الكلاب السائبة في تونس.. هل من حلّ؟
تشهد شوراع البلاد التونسية، خاصّة العاصمة، منذ سنوات عديدة انتشارا واسعا لظاهرة "الكلاب السائبة"، التي تُثير مخاوف التونسيين من تسبّبها بتفشي الأوبئة ونقل الأمراض المعدية، إلى جانب تزايد حوادث اعتداء الكلاب السائبة على المارّة.
وعادة ما تلجأ البلديات التونسية إلى "قنص هذه الكلاب" في ساعات متأخرة من الليل، كمحاولة منها للقضاء على هذه الظاهرة.
إلا أنّ الجمعيات والمنظمات المدنية ترفض قتل الكلاب السائبة، وتُحمّل السلطات المعنية مسؤولية العجز عن إيجاد مآوي وتعقيم هذه الكلاب.
صورة توضيحية
في هذا السياق، تحدّث رئيس الدائرة البلدية بالوردية لسعد بوعزة، في مداخلة هاتفية له في برنامج "Le mag by Linda Rahali"، اليوم الخميس 3 مارس 2022، عن هذه الظاهرة، مؤكّدا أنّ جميع الولايات التونسية تُعاني منها.
وأوضح لسعد بوعزة أنّه تمّ العمل على إلغاء عملية "قنص الكلاب"، حيث انطلقت بلدية تونس بإيواء عدد كبير من الكلاب السائبة عن طريق فريق حفظ الصحة. وقد تمّ إلى حدّ اليوم، إيواء أكثر من 1500 كلب سائب على مستوى بلدية تونس، بالإضافة إلى العمل على توفير مراكز إيواء جديدة.